ثقافة أوتاكو

تم تسريب الموسم الثالث من Re:ZERO أيضًا

إعلان

الحلقة الأولى من الموسم الثالث من الأنمي “Re:ZERO – بدء الحياة في عالم آخر" قد كان تم تسريبه بالكامل على الإنترنت بجودة ممتازة. الحلقة متوفرة بجودة 1080 بكسل مع ترجمة فرنسية، مما يوحي بأن تسرب يأتي من مواد مخصصة لمعرض اليابان إكسبو باريس 2024حيث تم التخطيط للعرض الأول المبكر للحلقة الأولى بمدة ممتدة كفائدة حصرية للمشاركين.

Re:ZERO
Re:ZERO

الشيء الغريب في هذه القضية هو أن ألغت شركة كرانشي رول البث خوفًا من أن يقوم أحد الحضور بتسجيل الحلقة وتوزيعها عبر الإنترنت.والآن سُرّبت المادة المصدرية مباشرةً إليهم. أثار هذا الوضع جدلاً واسعًا بين المعجبين وصناعة الأنمي عمومًا.

"Re:ZERO – Starting Life in Another World" هو مسلسل أنمي مبني على الروايات الخفيفة التي كتبها تابى ناغاتسوكي والذي اكتسب شعبية كبيرة منذ عرضه لأول مرة في عام 2016. تدور القصة حول سوبارو ناتسوكي، وهو شاب يتم نقله إلى عالم خيالي حيث يكتشف أنه يمتلك القدرة على العودة بالزمن إلى الوراء في كل مرة يموت فيها.يتيح لك تصحيح أخطائك ومواجهة تحديات متنوعة. تشتهر السلسلة بقصتها المعقدة والمؤثرة، بالإضافة إلى تطور شخصياتها.

كان لتسريبات حلقات الأنمي، وخاصة المسلسلات المرتقبة مثل "Re:ZERO – Starting Life in Another World"، تأثيرات متباينة على الصناعة. من ناحية أخرى، يمكن أن تولد التسريبات اهتمامًا وترقبًا متزايدًا بين المعجبين، حيث تمنحهم الفرصة لرؤية المحتوى قبل إصداره الرسمي. ويمكن أن يترجم هذا إلى مزيد من المحادثات والإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي.

بالرغم من، كما أن للتسريبات جوانب سلبية كبيرةأولاً، قد تؤثر هذه التسريبات على مبيعات وعدد مشاهدي الحلقات الرسمية، حيث قد يختار بعض المعجبين مشاهدة النسخة المسربة بدلاً من انتظار الإصدار الرسمي. علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي التسريبات إلى تقويض علاقة الثقة بين منشئي المحتوى ومنصات التوزيع.مثل Crunchyroll، التي تستثمر الوقت والموارد في الترويج وتوزيع الحلقات.

في حالة "Re:ZERO - بدء الحياة في عالم آخر"، فإن تسريب الحلقة الأولى من الموسم الثالث أمر مؤسف بشكل خاص، حيث اتخذت Crunchyroll تدابير لتجنب هذا النوع من المواقف من خلال إلغاء العرض في حدث Japan Expo Paris 2024. ولا يؤدي هذا التسريب إلى تقويض هذه الجهود فحسب، بل يسلط الضوء أيضًا على الصعوبات التي تواجهها صناعة الأنمي في حماية محتواها في العصر الرقمي.

مصدر: نيا تورنت