ثقافة أوتاكو
ينتقدون صديقي الغزال نوكوتان لأنه ليس مضحكًا
إعلان
تم إصدار النسخة الأخيرة من الأنمي "شيكانوكو نوكونوكو كوشيتانتان (صديقي الغزال نوكوتان) "لقد كان هدفًا للنقد بسبب يسخر من بطل الرواية لكونه "عذراء"على الرغم من أن تسلسل الافتتاح كان يحظى بشعبية كبيرة بين المشجعين.
”شيكانوكو نوكونوكو كوشيتانتان“ تحكي قصة توراكو، وهي طالبة متفوقة لكن ماضيها كجانح غير معروف لزملائها في الفصل. يتغير كل شيء عندما يدخل نوكوتان، وهو طالب منقول ذو قرن، حياتها. ليست قرون الغزلان الشيء الغريب الوحيد في نوكوتان، إذ أنفها الشبيه بأنف الغزال قادر على كشف ماضي توراكو السري. سواء في المدرسة أو في حديقة الحيوانات، تلاحق الفوضى هذه الفتاة ذات العيون الواسعة في كل خطوة. لدى توراكو العديد من الأسئلة: هل نوكوتان غزال، أم فتاة، أم شيء بينهما؟
حظي الأنمي المقتبس، الذي يُعرض حاليًا ويُنتج بواسطة WIT STUDIO، بمزيج من الثناء والانتقادات. على الرغم من أن المشهد الافتتاحي لفت انتباه وحماس العديد من المشاهدين، إلا أن محتوى الأنمي أثار ردود فعل سلبية، ويرجع ذلك أساسًا إلى النكات المتكررة حول عذرية بطلة الرواية.
- «نكات العذرية سيئة الذوق وتزعجني حقًا... على الرغم من أنني أعترف أنه في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كان الأوتاكيو سيحبون ذلك».
- «الافتتاحية تحظى بشعبية، لكن المحتوى الرئيسي ليس على المستوى المطلوب. كان الإعلان ناجحًا، لكن الكثيرين وجدوا الأنمي "مملًا" أو "مُلحًا جدًا ومُنفِّرًا بسبب نكات العذرية".».
- «نكات العذرية قديمة الطراز والنكات البذيئة فظة للغاية».
- «كاد الأنمي أن يفقدني حس الفكاهة فيه، ونكات العذرية زعزعت ثقتي بروح الدعابة فيه. آمل أن يتحسن مع مرور الوقت.».
- «لقد فقدت اهتمامي بالأنمي عندما بدأوا في صنع النكات الغريبة حول العذرية.».

وعلى الرغم من هذه التعليقات السلبية، يواصل العديد من المعجبين متابعة الأنمي، على أمل أن تتطور القصة والشخصيات بشكل إيجابي.
- «عندما يُكلَّف شخصٌ غير ذكيٍّ بمهمةِ صنعِ الكوميديا، ينتهي به الأمرُ إلى تحرشٍ جنسيٍّ أو تنمُّرٍ بدلًا من أن يكونَ شيئًا مُضحكًا. يُذكِّرني هذا الأنمي بدرسٍ مفاده أنَّ صنعَ الكوميديا يتطلَّبُ ذكاءً.».
- «شيكانوكو: قرأتُ بعضًا من النص الأصلي، ونكات العذرية جعلتني أعتقد أنه عمل قديم ينتظره المعجبون ليروا أنمي مُحوّلًا. لكن بعد ذلك بحثتُ قليلًا ووجدتُ أنه بدأ نشره عام ٢٠١٩، ففوجئتُ.».
- «شيكانوكو: لم يكن عنصر الكوميديا مناسبًا تمامًا، وكدتُ أنهار عندما ظهرت نكات العذرية وزعزعت ثقتي بروح الدعابة في المسلسل. ربما سيتحسن الأمر إذا شكّلوا فريقًا أفضل، لذا سأستمر في المشاهدة، لكنني لا أعرف.».
- «شيكانوكو: الرسومات لطيفة والكوميديا جيدة، لكن النكات حول العذرية وإصرار نوكوتان على الكشف عن معلومات شخصية عن توراكو (ماضيها كمجرمة)، والسخرية من حمالة صدرها والقول إنها كانت تبللت السرير حتى بلغت العاشرة من عمرها، فهي ليست مضحكة على الإطلاق، إنها مضايقة.».
- «شيكانوكو: بمجرد أن بدأوا في إلقاء النكات المثيرة للاشمئزاز حول العذرية، فقدت الرغبة في الاستمرار في المشاهدة».
- «شيكانوكو: شاهدته لأنه كان رائجًا، لكنني وجدته مقززًا جدًا لدرجة أنني توقفت عن مشاهدته بعد منتصف الحلقة الأولى. إلى جانب أن الكوميديا مملة، فإن نكات العذرية الصارخة لا معنى لها. يبدو أنهم يعتقدون أن هذا سيجذب الأوتاك، لكن هذا مبالغ فيه.».
- «نكات العذرية عفا عليها الزمن ومقززة لدرجة أنني لم أعد أطيقها، لكن الأسوأ هو العقلية الخبيثة التي ترى أن أي شيء يمكن أن يُفعل بالفتيات الذكيات الفخورات، وأن إذلالهن بالتحرش الجنسي أمرٌ مُسلي. هذا الموقف مقزز ويكشف عن استياءٍ خفي.».
مصدر: هاشيما كيكو