ثقافة أوتاكو
اليابان تفقد متحفًا مهمًا للأنيمي بعد الزلزال
إعلان
في بداية العام الجديد المريرة، انزلقت اليابان في مأساة عندما هزت سلسلة من الزلازل البلاد، مخلفةً وراءها دمارًا وألمًا. ومن بين عواقب هذه الكارثة الطبيعية التي لا تُحصى، فقدان رمزها متحف غو ناغاي وندرلاند في مدينة واجيما التي تحولت إلى رماد بعد حريق ناجم عن الزلازل التي ضربت محافظة إيشيكاوا قبل أيام قليلة.
وقد تم توثيق الصور المروعة للمتحف المحترق بواسطة كازوشيجي كوباياشي ومشاركتها من قبل صحيفة أساهي شيمبونيظهر الدمار المأساوي الذي يواجه الآن مكانًا كان في يوم من الأيام ملاذًا لعشاق المانجا. تمكن المصور الذي كان يغطي الأحداث في مدينة واجيما بعد الزلازل، من التقاط صور للخراب المحيط بالموقع الذي يضم الأعمال الأصلية التي لا تقدر بثمن لجو ناغاي.




هو متحف غو ناغاي وندرلاندتم افتتاحه في عام 2009، وكان أكثر من مجرد متحف؛ بل كان بمثابة تكريم لمسيرة الفنان المانجا الشهير الحافلة بالإنجازات، وهو موطن لروائع مثل "مازنجر زد","حبيب","رجل سيء"، وغيرهم الكثير." مدينة واجيماالذي خطط للمتحف منذ عام 2005، والآن تشهد المنطقة اختفاء ليس فقط مركزًا ثقافيًا، بل أيضًا جزءًا من هويتها المرتبطة بالفنان الشهير الذي كان يعتبر هذه المنطقة موطنه.
في خضم الحزن والخسارة، الشركة الإنتاج الديناميكيدراسة اذهب ناجايأصدرت بيانًا أعربت فيه عن تركيزها الأولوي على سلامة مواطني واجيما. ومن المثير للدهشة أن الشركة لم تتواصل حتى الآن مع السلطات، سعياً للسماح بتركيز الموارد على الاحتياجات الأكثر إلحاحاً للسكان. ومع تقدم الأسبوع واستعادة التواصل، من المتوقع أن تقدم شركة Dynamic Production المزيد من التفاصيل حول التأثير والتدابير المستقبلية.
وترى مدينة واجيما، التي تأثرت بشدة بالزلازل الأخيرة، أن تدمير المتحف كان بمثابة ضربة مؤلمة بشكل خاص. لقد فقدت المدينة، التي تعتبر غو ناغاي واحدة من مدنها، ليس فقط مكانًا ذا أهمية ثقافية، بل أيضًا رمزًا للصمود والمثابرة. في الوقت الذي تحشد فيه اليابان كل مواردها للتعامل مع عواقب الزلازل، فإن فقدان متحف غو ناغاي وندرلاند يظل بمثابة تذكير مأساوي بهشاشة الإبداعات البشرية في مواجهة قوى الطبيعة القاسية.
مصدر: الحساب الرسمي على تويتر