ثقافة أوتاكو
عدد أقل من الرجال يرغبون في الزواج في اليابان
إعلان
أسفرت دراسة استقصائية أجريت مؤخرًا في اليابان عن نتائج أثارت نقاشًا مكثفًا في منتديات التعليقات، وكشفت الدراسة أن الرجال اليابانيين يظهرون عدم اهتمام أكبر بكثير من النساء في استخدام خدمات التوفيق بين الأشخاص مثل وكالات الزواج وتطبيقات المواعدة. وكان هذا الاتجاه موضوع نقاش في المجتمعات عبر الإنترنت، حيث شارك العديد من المستخدمين آراءهم حول الوضع، واتفق الكثيرون منهم على أن هذه الظاهرة تعكس تحولاً كبيراً في أولويات الشباب.

وقد سلط أحد التعليقات الأولى في المناقشة الضوء على أن صعود الرجال الضعفاء ساهم في مواجهة النساء أيضًا صعوبات في العثور على شريك.لقد أدى ارتفاع عدد الرجال الضعفاء إلى ترك النساء أيضًا بدون شريك."، علق أحد المستخدمين، مسلطًا الضوء على تأثير هذا التغيير على كلا الجنسين.
وذكر مستخدم آخر أنه بالنسبة للعديد من الرجال، من الأفضل تجنب الإرهاق العاطفي الذي يمكن أن يجلبه البحث النشط عن شريك: «من الأفضل عدم إجبار نفسك على البحث عن شريك وينتهي الأمر بالإرهاق العاطفي.بالإضافة إلى ذلك، يعتقد البعض أن شعبية تطبيقات المواعدة قد حلت محل وكالات الزواج التقليدية، على الرغم من أنهم يلاحظون أيضًا أن هذه التطبيقات تطرح مشاكلها الخاصة.لقد تم استبدالهم فقط بتطبيقات المواعدة."قال أحد المستخدمين، بينما لاحظ آخر أن"تطبيقات المواعدة مليئة بالرجال».
وتظهر الأبحاث أيضًا أن الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا يميلون إلى استخدام خدمات التوفيق بين الأشخاص أكثر من الرجال الأصغر سنًا، وهو ما كان مصدر فضول للبعض.ومن المثير للاهتمام أن نرى كيف يتغير هذا بعد 50 عامًا."، كما ذكر أحد المستخدمين، مما يشير إلى أن الاهتمام بالعثور على شريك قد يظهر مرة أخرى في وقت لاحق من الحياة.
ومع ذلك، فإن الافتقار العام للاهتمام بين الشباب يعزى، جزئيا، إلى المطالب والتوقعات الاجتماعية.التوقعات عالية جدًا لدرجة أن العديد من الرجال يستسلمون ببساطة."، عبّر أحد المستخدمين عن إحباطه. وأبرز تعليق آخر أن أولويات بعض الرجال قد تغيرت تمامًا: "أريد صديقة، لكنني لا أرغب في بذل أي جهد.»، مشيرين إلى أنهم يفضلون استثمار الوقت والمال في هوايات أخرى، مثل الرسوم المتحركة أو أحداث الثقافة الشعبية.
ختاماً، أظهرت الأبحاث وجود فجوة كبيرة بين الجنسين من حيث الاهتمام بخدمات التوفيق بين الأشخاص في اليابان.وهو ما أثار جدلاً يعكس التغيرات الاجتماعية والتوقعات الفردية في مجتمع تتطور فيه ديناميكيات العلاقات باستمرار.
مصدر: يارون!