ثقافة أوتاكو

حزن المعجبون على الوفاة الوشيكة لفرقة Love Live!

إعلان

العرض الأول الذي طال انتظاره للجزء الأول من "الفصل الأخير من نادي نيجيجاساكي لهواة المدارس الثانوية"، وهو مشروع فيلم مكون من ثلاثة أجزاء والذي سيمثل نهاية امتياز الأيدولز الشهير، شهد بداية كارثية غير متوقعة في اليابان. شارك أحد مستخدمي تويتر لقطة شاشة لحجوزات المقاعد لأحد عروض 4DX المقرر عرضها يوم السبت المقبل. في إحدى سلاسل دور السينما الرئيسية في البلاد، وكشف أن القاعة كانت فارغة تمامًا، وأن جميع المقاعد متاحة للبيع.

انتشر المنشور بسرعة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار موجة من التعليقات من مستخدمين آخرين أبلغوا عن مواقف مماثلة في مواقع مختلفة. وقد سلطت بعض هذه التعليقات الضوء على النقص المقلق في الحضور إلى العروض الأولى:

  • «سأشاهد فيلم نيجيغاساكي في الليلة الأولى في مقهى تي-جوي بمحطة يوكوهاما، لكنه فارغ تمامًا. مع عرض "للمعجبين فقط"، يغادر الناس المكان.».
  • «لقد حجزت مقاعدي للفيلم في اليوم الأول وكان فارغًا جدًا ولم أواجه أي مشاكل، لكن رؤية عدد قليل جدًا من المقاعد مشغولة منذ اليوم الأول يقلقني».
  • «كان هناك 15 شخصًا فقط وكان المكان فارغًا إلى حدٍ ما، هاها».

وأثار هذا الوضع نقاشا حول العوامل التي ربما أثرت على هذا النقص المفاجئ في الحضور. قارن بعض المعجبين فيلم نيجيغاساكي بالفيلم الملحمي السابق "لوف لايف! صن شاين!!"، والذي حافظ على قاعدة جماهيرية واسعة.

  • «الآن بعد أن فكرت في الأمر، ضوء الشمس لقد قام بعمل جيد».

وكان أحد الشكاوى الرئيسية التي تم ذكرها هو التغيير المفاجئ في تصميم الشخصيات، والذي أثار موجة من السخط. وانتقدت التعليقات أن الامتياز، على الرغم من وجود تصميم للشخصيات تم استقباله بشكل جيد، قرر تغيير الأسلوب البصري للفيلم، وتكليف العمل لأحد الفنانين الذين عملوا على "بوتشي ذا روك!". وقد استقبل بعض المشاهدين هذا التغيير بشكل سلبي، حيث لاحظوا أن جودة الرسوم المتحركة في الفيلم لم تكن على قدر التوقعات:

  • «تم تصميم شخصية نيجيجاساكي من قبل شخص مختلف عن السلسلة السابقة وحظيت باستقبال جيد للغاية، ولكن بالنسبة للفيلم قاموا فجأة بتغييرها إلى شخص من بوتشي ذا روك!».
  • «الوجوه لا تفعل ذلك».
  • «من المؤكد أن هذا سيسبب جدلاً، لكن هذا ليس خطأ المصمم.».

وسرعان ما أدى النقاش إلى رثاء بعض المستخدمين لما اعتبروه نهاية عصر "Love Live!".الامتياز الذي كان يُنظر إليه في السابق على أنه رمز لثقافة الأصنام في اليابان:

  • «من كان يظن ذلك انا احب العيش! هل سيصبح هذا غير ذي صلة؟».
  • «إذا كان محتوى الفيلم جيدًا، فلا ينبغي أن يكون لتصميم الشخصية أهمية كبيرة.».
  • «عند مشاهدة المقطع الدعائي، يبدو الفيلم عاديًا، لذا يجب أن يكون هناك مقاطعة أوتاكو بسبب تغيير التصميم.».
  • «ينبغي زيادة تشبع الألوان وإضافة انعكاسات جيدة للعيون. بهذا التصميم المسطح، تفتقر الشخصيات إلى الحيوية.».
  • «صعود انا احب العيش! انتهى الأمر، مهما اتصلوا، لن يعود».

قد يكون هذا الفشل في شباك التذاكر بمثابة ضربة مدمرة لمستقبل الامتياز، الذي قاد ذات يوم مشهد الأصنام المدرسية وولد قاعدة جماهيرية ضخمة داخل اليابان وخارجها. ومع ذلك، مع وجود فيلمين آخرين في طريقهما لاختتام هذه الثلاثية النهائية، يبقى أن نرى ما إذا كان الفريق وراء المشروع قادرًا على عكس هذا الاتجاه وإعادة الجماهير إلى دور العرض، أو ما إذا كان عصر Love Live! يقترب أخيرًا من نهايته.

مصدر: أوتاكومو

قد يعجبك أيضًا

content

التحول المذهل الذي شهدته إينوري ميناسي على مدار ست سنوات

فازت الممثلة الصوتية الموهوبة والمشهورة، إينوري ميناسي، بقلوب عشاق الأنمي منذ بداياتها، لتصبح اليوم واحدة من أكثر الشخصيات المحبوبة في هذه الصناعة

استمر بالقراءة