في مقابلة أجريت مؤخرا مع يويشيرو فوكوشي (منتج الرسوم المتحركة)، شويتشيرو تاجوتشي (منتج) و ميكيتو بيزينجيما (المنتج التنفيذي) في إنتاج الأنمي "سوسو نو فريرين (فريرن: ما وراء نهاية الرحلة)"، نوقش نجاح المسلسل وتأثيره على المعجبين والصناعة. ومع ذلك، بعض التصريحات النهائية تركت المتابعين قلقين حول استمرارية المشروع.

خلال المقابلة، أعرب المنتجون عن رضاهم عن الاستقبال الإيجابي للأنمي. علق ميكيتو بيزينجيما: «بعد أن بدأ بث المانجا الأصلية، تم بيعها مثل الكعك الساخن، وأعتقد أن السبب في ذلك هو أن الأنمي نجح في إثارة الاهتمام بمعرفة المزيد عن القصة. يحتوي فيلم "Sousou no Frieren" على موضوعات عميقة، لكنه أصبح عملاً يمكن أن يستمتع به جمهور واسع بفضل موهبة وجهود الفريق.».

أضاف شويتشيرو تاجوتشي: «ما جعلنا أكثر سعادة هو أن الكثير من الناس أحبوا الأنمي. ولم يقتصر الأمر على حصوله على نسب مشاهدة عالية فحسب، بل ظل أيضًا في صدارة تصنيفات منصات البث في اليابان والخارج. حظيت الموسيقى التصويرية وأقراص Blu-ray بشعبية كبيرة، وأصبحت السلسلة عملاً محبوبًا لدى الكثيرين بفضل جهود شركات لجنة الإنتاج.».

أعرب يويشيرو فوكوشي أعرب عن ارتياحه لسماع كلمات زملائه وأبرز ذوق الفريق في الإنتاج: «تم اختيارنا كشركاء من قِبل شوغاكوكان وتوهو أنيميشن، وسماع آراء زملائي أراحني. استمتع العديد من الموظفين بالعمل على هذا العمل، وهذا ما أسعدني للغاية. توقف الإنتاج مؤقتًا، ولكنني أتطلع إلى اليوم الذي يمكننا فيه العودة إلى الطريق من أجل Ende».

ومع ذلك، كان هذا هو البيان النهائي لـ ميكيتو بيزينجيما مما أثار القلق: «تدخل المانجا الأصلية مرحلة تطوير جديدة، لذا إذا كان هناك مرة أخرى، نأمل أن نتمكن من العمل معًا مرة أخرى.». هذه العبارة، فسرها بعض المشجعين على أنها "إذا كان هناك مرة أخرى"، مما أثار تكهنات حول استمرارية المسلسل المتحرك.

أعرب المشجعون اليابانيون عن قلقهم على وسائل التواصل الاجتماعيمع تعليقات مثل: "عبارة "إن كان هناك موعدٌ قادم"... هل تعني أنه لا توجد خططٌ حاليًا؟ آمل ألا يتمكنوا من التحدث لأسبابٍ تتعلق بالسرية قبل الإعلان الرسمي!". ينتظر مجتمع المشجعين بفارغ الصبر الأخبار الرسميةنتطلع إلى استمرار المسلسل في استكشاف القصص والشخصيات العميقة التي لاقت صدى كبيرًا لدى الجماهير:

• «بما أن التقييمات لم تكن جيدة، لا أعتقد أن إنتاج موسم ثانٍ ممكن بنفس فريق الإنتاج. من المرجح أن يكون الموسم الثاني مسلسل أنمي منخفض الميزانية يُعرض في وقت متأخر من الليل.».
• «هل ليس لديهم ما يكفي من مادة المانجا؟».
• «لديهم بسهولة ما يكفي من المواد لموسمين من ٢٤ حلقة، وقصتهم الأشهر، "قوس الأرض الذهبية"، تتناسب تمامًا مع ذلك. لن يكون هذا كافيًا لو خططوا لموسم ثالث أو رابع.».
• «في الآونة الأخيرة هناك العديد من الانقطاعات ولم يتم نشرها بانتظام».
• «سيكون من الصعب الحفاظ على هذه الجودة. كما غيّر مسلسل "One Punch Man" استوديوهاته في موسمه الثاني، ولوحظ انخفاض في الجودة.».
• «سمعتُ أن التأخير ليس خطأ الرسام، بل خطأ المؤلف الأصلي. حتى لو أنتج الأنمي قصةً أصلية، لا أريد مشاهدته ما لم يكن المؤلف الأصلي مشاركًا. قصةٌ عن ساحرٍ رفيع المستوى من اختراعي ستكون الأسوأ.».
• «ليس الأمر وكأنهم لا يفعلون شيئًا، فهذا بالنسبة للشركة عمل وليس هواية.».
• «هل يمكن أن يحدث هذا مثل ما حدث مع "أصدقاء الكيمونو"، حيث تم اتخاذ القرارات دون أن يعلم أحد؟».
• «يجب أن يكون قوس الأرض الذهبية فيلمًا».
• «آمل أن يكون سبب التوقف الطويل هو إنتاج موسم ثانٍ أو فيلم... مع أنني لا أملك دليلًا، هذا ما آمله. يعجبني مخرج "بوتشي ذا روك"، لذا أواجه معضلةً بشأن أي فيلم أريدهم أن يصنعوه أولًا.».
• «لقد كان ناجحًا، ولكن ربما لم يحقق ما يكفي من المال مقارنة بما تم استثماره، لذلك قد يكون هناك تغيير في استراتيجية التكملة.».
• «ومن المرجح أن يغيروا المديرين».
• «من الصعب الحفاظ على الأنمي باستخدام التسويق الفيروسي وحده لأكثر من موسم واحد.».
• «إذا لم يتم بثه أثناء ذروته، فإن الناس سوف يفقدون الاهتمام إذا مر وقت طويل جدًا.».
• «المسلسل الرئيسي متوقف منذ فترة طويلة. ماذا يفعلون؟».

مصدر: يارون!