ثقافة أوتاكو
الشخصيات الداعمة التي طغت على أبطالها
إعلان
على وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات اليابانية، نشأ نقاش مثير للاهتمام حول تلك الشخصيات الثانوية في مسلسلات الأنمي التي طغت على شعبية الأبطالكشفت هذه المحادثة كيف أن بعض الشخصيات، على الرغم من أنها ليست أبطال الرواية، فازت بقلوب المعجبين، واكتسبت شهرة أكبر من شهرة أبطال الرواية أنفسهم.
ومن الشخصيات التي ذكرها المعجبون:
- ساتورو جوجو -جوجوتسو كايسن.
- ليفي أكرمان – Shingeki no Kyojin (الهجوم على العمالقة).
- كاتسوكي باكوغو - بوكو نو هيرو أكاديميا.
- ماسارو جوجو -إينازوما إليفن.
- كيلوا زولديك – هنتر × هنتر.
- ناناتشي - صُنع في الهاوية.
- كانا أريما – أوشي نو كو.
- زينيتسو اجاتسوما - كيميتسو نو يايبا.
- هالة – Sousou no Frieren.

وتتفوق شعبية هذه الشخصيات الثانوية، في كثير من الحالات، على شعبية الشخصيات الرئيسية، مما أثار الفضول حول أسباب هذه الظاهرة. يذكر المعجبون أن هذه الشخصيات الداعمة غالبًا ما تتمتع بخصائص تلقى صدى أقوى لدى الجماهير.سواء بسبب جاذبيتها أو عمقها العاطفي أو بسبب وجود تطور أكثر إثارة للاهتمام وتعقيدًا طوال القصة.
وأشار أحد التعليقات في المجتمع إلى: «قبل أن أشاهد فيلم Made in Abyss، كنت أعتقد أن ناناتشي هو البطل.». هذا النوع من الارتباك شائع عندما تكون الشخصية الثانوية بارزة جدًا لدرجة أنها تبدو وكأنها تطغى على بطل الرواية.
علق مستخدم آخر: «في هذا النوع من الحالات، الأمر يتعلق أكثر من الشعبية، بالقدرة على إثارة الحوار. على الرغم من أن إيتادوري وفوشيغورو لا يزالان يتمتعان بشعبية في مانجا جوجوتسو كايسن الأصلية.». وهذا يشير إلى أنه في حين أن الشخصيات الثانوية قد تهيمن على المناقشات عبر الإنترنت، فإن الأبطال يحتفظون بمجموعة أساسية من المتابعين المخلصين.
قد تكون فكرة أن شخصية ثانوية يمكن أن تطغى على بطل الرواية مرتبطة أيضًا بحقيقة أن غالبًا ما يتم تصميم الشخصيات الرئيسية لتكون أكثر توازناً وعالمية، في حين يمكن للشخصيات الداعمة أن تكون أكثر تطرفًاغريبة أو مميزة بطريقة ما، مما يجعلها أكثر تميزًا وجاذبية لشرائح معينة من الجمهور.
ذكر أحد المعجبين: "أليس الكابتن ليفي هو البطل؟». يعكس هذا التعليق مدى شعبية ليفاي، الذي يُنظر إليه غالبًا على أنه البطل الحقيقي من قبل الكثيرين، نظرًا لوجوده القوي وقدراته في Shingeki no Kyojin.
من ناحية أخرى، شكك بعض المستخدمين في شعبية بعض الشخصيات الثانوية. تفاجأ أحد المستخدمين بفارق الشعبية بين باكوغو وبطل "أكاديمية بطلي":أنا أيضًا أحب باكوغو، لكن عندما رأيتُ نتائج التصويت الرسمية، تفاجأتُ بالفارق الشاسع بينه وبين صاحب المركز الثاني. ما سبب شعبيته الكبيرة؟! ما زلتُ لا أفهم السبب.».
وأخيرًا، كان هناك تعليق واحد يلتقط جوهر المحادثة: "هل هناك أي عمل يمكن القول بأن بطله هو الشخصية الأكثر شعبية؟يعكس هذا السؤال التصور بأن الشخصيات الرئيسية، على الرغم من أهميتها في السرد، ليست دائمًا هي الشخصيات التي تلقى صدى أكبر لدى الجمهور.
مصدر: أوتاكومو