ثقافة أوتاكو

Magic Record: Mahou Shoujo Madoka Magica Gaiden يصل إلى نهايته

إعلان

لعبة الفيديو للكمبيوتر الشخصي والهواتف الذكية "السجل السحري: ماهو شوجو مادوكا ماجيكا جايدن"والتي كانت بمثابة منتج فرعي من الامتياز الشهير "ماهو شوجو مادوكا ماجيكا"تم الإعلان عنه إغلاق خوادمها في الأول من يوليو المقبل في اليابان (للحاسوب الشخصي) و31 يوليو (للهواتف الذكية)ويشكل هذا الخبر نهاية فصل مهم في تاريخ الامتياز.

أعلن الفريق وراء لعبة "Magia Record" أنهم يعملون على "تطبيق أرشفة" للعبة.، مما سيسمح للاعبين بالوصول إلى أجزاء معينة من اللعبة دون اتصال بالإنترنت بعد انتهاء الخدمة. يهدف هذا التغيير إلى الحفاظ على بعض عناصر اللعبة الأكثر شعبية لدى المعجبين المخلصين.

تم إصدار "Magia Record: Mahou Shoujo Madoka Magica Gaiden" لأجهزة iOS وAndroid في اليابان في أغسطس 2017. كانت اللعبة مجانية مع إمكانية الشراء داخل التطبيق. في يونيو 2019، صدرت النسخة الإنجليزية في الغرب، ولكن للأسف، توقفت في سبتمبر 2020. بالإضافة إلى ذلك، تم عرض النسخة التلفزيونية من الأنمي لأول مرة في يناير 2020، مع موسم ثانٍ في يوليو 2021 والموسم الثالث والأخير في أبريل 2022.

ومن المقرر إطلاق لعبة جديدة للهواتف الذكية ضمن الامتياز بعنوان "Madoka Magica: Magia Exedra" هذا العام.وهو ما يبقي آمال المعجبين حية لمواصلة استكشاف عالم مادوكا ماجيكا.

لماذا لم تكن شعبية مثل النسخة الأصلية؟

في حين نجح "Magia Record: Mahou Shoujo Madoka Magica Gaiden" في إضافة الفروق الدقيقة المثيرة للاهتمام إلى الامتياز، إلا أنه واجه العديد من التحديات التي منعته من تحقيق شعبية سابقته. من أبرز الانتقادات الموجهة لها كونها لعبة غاشا. هذه الألعاب، وخاصةً تلك المبنية على سلاسل ألعاب شهيرة، لها سمعة سيئة. يربطها العديد من المعجبين بمنتجات ذات جودة منخفضة، ومصممة أكثر لتوليد الإيرادات بدلاً من توفير تجربة لعب جيدة. أدى هذا التصور إلى انعدام الثقة على نطاق واسع في "Magia Record"، واعتبارها محاولة لـ خذ المال الذين ساهموا قليلا في الامتياز.

علاوة على ذلك، كانت بنية وإيقاع "Magia Record" نقاطًا للنقد. في حين أن "Madoka Magica" معروف بقصصه المختصرة والسريعة، فإن "Magia Record" يتحرك بشكل أبطأ بكثير، خاصة خلال قوسه الأول. يكرر المسلسل المفاجأة الكبرى من "مادوكا ماجيكا" حول كون الساحرات فتيات سحريات فاسدات، لكنه يعاملها ككشف كبير، على الرغم من أن معظم الجمهور كان يعرف هذه الحقيقة بالفعل. وهذا جعل المسلسل يبدو بطيئًا بشكل مؤلم بالنسبة للمعجبين القدامى.

وكان هناك جانب إشكالي آخر وهو عدم وجود تطوير للشخصيات. تضمنت لعبة "مادوكا ماجيكا" الأصلية شخصياتٍ مُتقنة، لكن "ماجيا ريكورد" قدمت عددًا من الشخصيات التي لم تحظَ بنفس مستوى التطور. فبينما كانت بعض الشخصيات، مثل ياتشيو نانامي وتسورونو يوي، ذات مساراتٍ مؤثرة، اندمجت شخصياتٌ أخرى كثيرة في كتلةٍ غامضةٍ بلا شخصيةٍ محددة، نظرًا لحاجة ألعاب الغاتشا إلى قوائم شخصياتٍ كبيرة.

كما أن ارتباط "Magia Record" بـ "Madoka Magica" الأصلية عمل ضد هذا أيضًا. منذ الحلقة الأولى، كان المسلسل يعتمد على تقليد "مادوكا ماجيكا"، ولكن في الحلقة الثالثة، ظهور مامي توموي ثم إدراج مادوكا كانامي وهومورا أكيمي في المواسم التالية، سلط الضوء على الاختلافات في الكتابة وأثرت سلبًا على إدراك الشخصيات الجديدة. علاوة على ذلك، كانت القصة الأقل وضوحًا لإيروها تاماكي، بطلة "Magia Record"، عيبًا ملحوظًا مقارنة بقصة مادوكا المتطورة جيدًا.

وكان توقيت إصدار "Magia Record" غير مناسب أيضًا. في حين برز مسلسل "مادوكا ماجيكا" عام ٢٠١١ بقصته الفريدة في وقتٍ كانت فيه المسلسلات المشابهة قليلة، إلا أنه بحلول عام ٢٠٢٠، لم يعد مفهوم الفتيات الساحرات الغامضات جديدًا. علاوة على ذلك، مع صدور العديد من الأفلام المقتبسة من "مادوكا ماجيكا" بعد نهاية المسلسل الأصلي، شعر العديد من المعجبين بأنهم قد اكتفوا من محتوى "مادوكا ماجيكا"، مما قلل من جاذبية المسلسلات الفرعية.

في ملخص، "Magia Record" هو امتياز رائع به عناصر جيدة وأخرى سيئة، لكنه كان محدودًا في كثير من النواحي بسبب ارتباطه بـ "Mahou Shoujo Madoka Magica". كان المسلسل الأصلي عبارة عن أنمي حدد عصرًا، مما جعل أي تكملة تكافح من أجل الارتقاء إلى مستوى ذلك، وخاصةً واحدة في البيئة الغريبة التي وجدت "Magia Record" نفسها فيها، مع شخصيات راسخة طغت على الشخصيات الجديدة وسرد بدا ممتدًا بسبب أصوله كلعبة gacha.

مصدر: الموقع الرسمي